اعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن امله في ان تتجاوب الدول المانحة مع طلب منظمة "الاونروا"، توفير المال اللازم لها كي تستطيع الخروج من الازمة المالية التي تمر بها، وتتابع تقديم سائر خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان والدول الأخرى.
واكد الرئيس عون خلال استقباله المفوض العام للاونروا السيد فيليب لازاريني قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان لبنان ما زال ينتظر تجاوب الدول المعنية مع طلبه تسهيل عودة النازحين السوريين الى بلادهم، وكذلك الفلسطينيين الذين أتوا من سوريا الى لبنان نتيجة استهداف مخيم اليرموك الفلسطيني في سوريا، معتبرا ان لبنان عانى من تداعيات النزوح السوري واللجوء الفلسطيني ما يكفي لوضع حد لهذه المعاناة.
وعرض الرئيس عون مع السيد لازاريني الأوضاع العامة في البلاد لاسيما في ضوء الصعوبات الاقتصادية والمالية التي يواجهها لبنان، إضافة الى مضاعفات انتشار وباء كورونا، والانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، معربا عن امله في ان تنجح مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
بدوره عرض لازاريني لعمل المفوضية في لبنان والدول المجاورة، والصعوبات المالية التي تواجهها، لافتا الى انه على رغم هذه الظروف، فان " الاونروا" ستواصل القيام بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على امل ان تتحسن وارداتها المالية في وقت قريب.
الى ذلك استقبل الرئيس عون الوزير السابق غسان عطا الله وعرض معه الأوضاع العامة وملف المهجرين في ضوء عملية مكافحة الفساد فيه، كما تطرق البحث الى حاجات منطقة الشوف.
كذلك التقى رئيس الجمهورية ميشال عون رئيس " الحزب اللبناني الواعد" السيد فارس فتوحي وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد، وعمل المؤسسة التي تحمل اسمه في المجالات الاجتماعية والإنسانية، إضافة الى ملف النازحين السوريين والمبادرات التي يقوم بها " الحزب اللبناني الواعد" في هذا المجال.